أخبار

غدًا.. بدء تطبيق التوقيت الصيفي 2025 في مصر

كتب: شادية الهواري

نشر المركز الإعلامي بمجلس الوزراء قرار الحكومة بشأن موعد تقديم الساعة 60 دقيقة بنهاية  اليوم الخميس لبدء التوقيت الصيفي.

ونشرت الجريدة الرسمية قانون رقم ٢٤ لسنة ٢٠٢٣ بشأن تقرير نظام التوقيت الصيفي.

وقرر مجلس النواب القانون الآتي نصه 🙁 المادة الأولى )

اعتبارا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادى، تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية هي الساعة بحسب التوقيت المتبع مقدمة بمقدار ستين دقيقة .

( المادة الثانية )

ينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية ، ويعمل به اعتبارا من اليوم التالي لتاريخ نشره.

 

ووفقًا لقرار الحكومة، يتم تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة، لتصبح الساعة الواحدة صباحًا بدلًا من الثانية عشرة.

وسيستمر العمل بالتوقيت الصيفي حتى نهاية شهر أكتوبر 2025، حيث يتم العودة إلى التوقيت الشتوي مرة أخرى، وذلك وفقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023، الذي أعاد اعتماد هذا النظام بعد إلغائه منذ عام 2018.

أهداف تطبيق التوقيت الصيفي 2025

تسعى الحكومة من خلال تطبيق التوقيت الصيفي 2025 إلى تحقيق عدد من الأهداف الاقتصادية والبيئية، أبرزها:

خفض استهلاك الكهرباء خلال فترات النهار، وتقليل الضغط على الشبكة القومية في أوقات الذروة.

ترشيد استهلاك السولار والغاز المستخدمين في تشغيل المحطات الكهربائية.

تعزيز الاعتماد على ضوء الشمس داخل أماكن العمل والمؤسسات الحكومية والخاصة.

خفض الفاتورة الطاقوية العامة للدولة، خاصة مع ارتفاع أسعار الوقود عالميًا.

دعم خطط التنمية المستدامة ضمن رؤية مصر 2030، وتقليل الانبعاثات الناتجة عن الطاقة.

خطوات تعديل الساعة على الهاتف المحمول

على هواتف أندرويد:

افتح “الإعدادات”.

اختر “إعدادات إضافية” أو “النظام”.

توجه إلى “الوقت والتاريخ”.

فعّل خيار “الضبط التلقائي للوقت” لضمان تغيير الساعة تلقائيًا.

على هواتف آيفون:

اذهب إلى “الإعدادات”.

اختر “عام”.

ادخل إلى “التاريخ والوقت”.

فعّل خيار “التعيين التلقائي”.

والأفضل ترك هذا الخيار مفعلًا لتجنب الأخطاء الزمنية التي قد تؤثر على المواعيد، خاصة مواعيد العمل والرحلات الجوية والاجتماعات الإلكترونية.

أهمية تطبيق التوقيت الصيفي في 2025

تكتسب هذه الخطوة أهمية خاصة في ظل الضغوط الاقتصادية التي تواجهها الدولة، لا سيما مع استمرار ارتفاع أسعار مصادر الطاقة التقليدية، ويؤكد الخبراء أن إعادة العمل بالتوقيت الصيفي يسهم في:

تقليل الاستهلاك الكهربائي المنزلي والمؤسسي.

زيادة الوعي المجتمعي بأهمية الطاقة وترشيد استخدامها.

تعزيز الاتجاه نحو الطاقة النظيفة عبر خفض الطلب على الوقود الأحفوري.

دعم البيئة من خلال تقليل الانبعاثات الناتجة عن محطات الطاقة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من العربي للعدل والمساواة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading