جيش الاحتلال يعترض مقذوفًا أُطلق من لبنان ويسقط آخر داخل الأراضي اللبنانية

«العربي»
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اعتراضه مقذوفًا أُطلق من الأراضي اللبنانية، بينما سقط مقذوف آخر داخل لبنان، وذلك في تصعيد جديد على الحدود بين الجانبين.
ووفقًا لما أوردته قناة القاهرة الإخبارية، فإن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق شمالي إسرائيل، بما في ذلك مرغليوت، كريات شمونة، مسكاف عام، وتل حاي، عقب إطلاق الصواريخ من لبنان.
تصعيد متواصل على الحدود اللبنانية
في وقت سابق، صرّح أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال، بأن الأراضي الإسرائيلية تعرضت لهجوم بصاروخين، حيث تم اعتراض أحدهما، بينما سقط الآخر داخل الأراضي اللبنانية.
وكانت مناطق جنوب لبنان قد شهدت توترًا مماثلًا في 22 مارس الجاري، عندما تم إطلاق أربعة صواريخ من منطقة قلعة الشقيف، بين بلدتي يحمر الشقيف وأرنون. ورغم عدم تبني أي جهة للعملية، أشارت التقديرات إلى أن منفذيها ينتمون إلى منظمات فلسطينية تنشط في لبنان.
ردود فعل إسرائيلية وتصريحات وزير الدفاع
ردًا على التصعيد، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفًا مدفعيًا استهدف عدة قرى حدودية لبنانية، من بينها كفركلا والخيام، بالإضافة إلى مجرى نهر الليطاني ومحيط بلدة يحمر.
وفي تعليق على الأحداث، شدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس على أن “قانون كريات شمونة هو نفسه قانون بيروت”، مضيفًا:
“إذا لم يكن هناك سلام في كريات شمونة والمجتمعات المحلية في الجليل، فلن يكون هناك سلام في بيروت أيضًا”.
وأكد كاتس أن الحكومة اللبنانية تتحمل المسؤولية الكاملة عن أي هجوم يستهدف المناطق الشمالية من إسرائيل، مشيرًا إلى أن بلاده لن تسمح بعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه في 7 أكتوبر الماضي، وأنها ستتخذ كافة الإجراءات لضمان أمن مستوطني الجليل.
استمرار القصف الإسرائيلي جنوب لبنان
وأفادت مصادر ميدانية أن الجيش الإسرائيلي يواصل قصفه المدفعي على عدة مواقع في جنوب لبنان، حيث تركزت الضربات على الحارة الشرقية لمدينة الخيام والمناطق المحيطة بها.
يبقى الوضع على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية في حالة توتر مستمر، مع مخاوف من تصعيد أكبر خلال الأيام المقبلة.
- للمزيد : تابع العربي للعدل والمساواة، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فسبوك وتويتر .